“طلاب وطالبات الرياض” يحصدون 19 مركزًا ضمن “مسابقة المهارات الثقافية”

تبذل المملكة العربية السعودية قُصارى جهدها للارتقاء بالمنظومة التعليمية، كي تتمكن من إعداد جيل قادر على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في الآونة الأخيرة في جميع المجالات المُختلفة، لذا تحرص وزارة التعليم ووزارة الثقافة على إطلاق مجموعة من المُبادرات والمُسابقات التعليمية، التي تُساهم في الارتقاء بمستوى الطالب التعليمي.

“طلاب وطالبات الرياض” يحصدون 19 مركزًا ضمن “مسابقة المهارات الثقافية”

تمكن طُلاب وطالبات الإدارة التعليمية في منطقة الرياض، من تحقيق 19 مركز مُتقدم في مُسابقة “المعرات الثقافية بمساراتها المُختلفة”، كما أن وزارة التعليم ووزارة الثقافة اشتركوا مع بعضهم البعض كي يتمكنوا من تنظيم هذه الفعالية بنجاح.

علاوة على ذلك، حصل 10 طلاب من “تعليم الرياض” على المركز الأول في مجموعة من المسارات الثقافية في المُسابقة، كما حقق 4 طلاب المركز الثاني وخمسة من الطلاب حققوا المركز الثالث، ليكون المجموع النهائي للطلاب الذين حققوا مراكز عُليا في المُسابقة 19 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية.

أشار الدكتور “نايف بن عابد الزارع” المدير العام بمنطقة الرياض، إلى الأهمية الكبيرة التي حققتها هذه المُسابقة، حيثُ أنها ساهمت في نشر المجالات الثقافية المتنوعة واكتشاف المهارات التي يتمتع بها المواهب المتقدمة، حيثُ أن المملكة استهدفت طلاب المملكة من جميع المراحل الدراسية، تحقيقًا لرؤية المملكة للتطوير لعام 2030 التي من أهم أهدافها الارتقاء بالمنظومة التعليمية.

جهود السعودية في التعليم برؤية التنمية 2030

أعلنت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز”، عن رؤية المملكة للتنمية والتطوير لعام 2030، كما تمكنت الدولة من تحقيق ما يقرب من 80% من أهداف هذه الرؤية وتواصل جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، إلى تحقيق باقي الأهداف في أقرب وقت ممكن.

الجدير بالذكر أن وزارة التعليم من أهم الهيئات المُساهمة في تحقيق هذه الرؤية، حيثُِ أن التعليم هو أساس تقدم الأمم والشعوب، كما تعتمد الدولة على أبنائها في تقدمها الحضاري والثقافي، لذا يُمكننا أن نذكر من خلال النِّقَاط الآتية نبذة مختصرة عن مجهودات  السعودية في التعليم برؤية التنمية 2030:

• إقامة العديد من العلاقات المشتركة مع الدول الأجنبية، والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في مجال التعليم، اكبر مثال على ذلك إدراج اللغة الصينية كلغة ثانية في المدارس السعودية.
• الحرص على تطوير المُعلمين وتدريبهم على أفضل الوسائل المُستخدمة في التدريس، من خلال توفير مجموعة من الدورات التدريبية.
• إنشاء مجموعة من المدارس والجامعات في كافة أنحاء الدولة.
• توفير كليات وأقسام جديدة في الجامعات، والسعي إلى إعداد جيل قادر على المُنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
• إنشاء عدد من المنصات الإلكترونية للتعليم عن بعد والالتزام بالتباعد الاجتماعي، أكبر مثال على ذلك هي منصة مدرستي التي أحدثت طفرة كبيرة في مجال التعليم في المملكة.
• الاعتماد على مجموعة من التقنيات التكنولوجية في التعليم والابتعاد عن الطرق التقليدية، حيثُ اعتمد الغالبية العُظمى من الطلاب على الجهاز اللوحي الإلكتروني في تلقي الدروس.

رؤية المملكة 2030 في التعليم

يرغب العديد من الأشخاص في التعرف على رؤية المملكة العربية السعودية للتطوير لعام 2030، نذكرها بالتفصيل فيمَا يلي:

• توفير التعليم لكافة الطلاب والطالبات في المملكة.
• العمل على تنمية مهارات المُعلمين.
• رفع المُخصصات المالية في التعليم.
• ضمان بيئة تعليمية نظيفة وآمنة للطلاب.
• تحفيز الهيئات الحكومية والخاصة للمشاركة في الدورات التدريبية للطلاب والمعلمين.
• رفع معدل الرغبة في الالتحاق بالمدارس.
• تطوير المناهج.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على نتائج مُسابقة تعليم الرياض، حيثُ هُناك ما يقرب من 19 طالب وطالبة تمكنوا من الحصول على مراكز متقدمة في هذه المسابقة المُنظمة من قِبل وزارتي الثقافة والتعليم.