ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بالفاضحة أو الساهرة أو الطامة
ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بالفاضحة أو الساهرة أو الطامة ؟ ولماذا أُطلق عليها هذ الاسم؟ القرآن الكريم هو الذي أنزل على رسول الله مُحمد ليُبلغ به الناس، ويهديهم من الضلال إلى الخير، فكان سبيل الخروج من الظُلمات إلى النور، وكُل سورة في القرآن أُطلق عليها اسم مُعين، ومن خلال موقع رؤية سنتعرف على السورة التي أُطلق عليها الفاضحة.
ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بالفاضحة أو الساهرة أو الطامة؟
محتويات المقال
القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزل على رسول الله، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، فهو ما يحتوي على كافة ما يُفيد الإنسان.. وعلى هذا للعديد من السور بعض المُسميات في بعض الأحيان تكون أُطلقت عليها نسبةً لِمقاصدها، فما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بالفاضحة أو الساهرة أو الطامة؟
حقيقةً لم ترد سورة أُطلق عليها كافة تلك الألقاب، بل إن سورة التوبة هي ما أُطلق عليها الفاضحة، بينما سورة النازعات عُرفت باسم الساهرة أو الطامة .
سبب نزول سورة النازعات
في نزول السورة إجمالًا لم يرد سبب بعينُه، إلا أنه جاء من قوله تعالى: “يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا” وحتى نهاية السورة أنها كانت سببًا لِما أُقبل عليه الرسول من أسئلة عن قيام الساعة.
فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل عن يوم تقوم فيه الساعة وموعدها باستهزاء، فنزلت الآية تُبين للسائلين أن هذا اليوم لا يعلمه سوى الله.
فقد كان السؤال من المُشركين الذين لم يصدقوا يومًا الرسول، ويرون أن ما ينزل عليه ما هو سوى سحرًا منه، وكان رسول الله يتمنى أن يُجيبهم حتى نزل الله الآية، وبيّن أن الرسول هو من ينبههم فقط باقتراب موعدها، وأن عليهم الاستعداد لعذابٍ أليم إن لم يؤمنوا بالله ورسوله.
سبب تسمية سورة النازعات بهذا الاسم
السورة التي تسمى ويطلق عليها الساهرة أو الطامة هي النازعات، الاسم التي عُرفت به، وسُميت بذلك لابتدائها بقسم الله تعالى بالنازعات، وهم الملائكة المسؤولين عن نزع روح الإنسان من جسدِه حسب أعمالِه في الدُنيا.
فإن كان مؤمنًا، مُتبعًا لأوامر الله، وعمل عملًا صالحًا، فكان نزعها هينًا، أمّا إن كان كافرًا وجاحدًا لم يعمل سوى الضلال في الدُنيا، فكان خروجها صعبًا.
كما جاء في تفسير آخر أن النازعات ليسوا الملائكة المسؤولين عن خروج الروح، بل إنها الكواكب التي تسير في نظام خاص حدده الله.. والله أعلى وأعلم.
مقاصد سورة النازعات
بدأت سورة النازعات في مطلع مُخيف من أجل ترهيب الكافرين بالعذاب الذي سيُلاقونه إثر تكذيبهم لِما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، والأهوال التي ستحدُث يوم القيامة، ويصف شدتها، وما سيُعانون منه، وغيرها الكثير من المقاصد.
- تعرض السورة النهاية المؤسفة للكافرين، وهذا عندما عرضت جانب من قصة سيدنا موسى -عليه السلام- وفرعون.
- بيّنت تصويرًا من قدرة الله تعالى على خلق الكون وإبداع المخلوقات، وكانت إحدى دلائل قدرته في الحياة، وعلامة على عظمة خلقِه.
- الحديث عن يوم القيامة، وجزاء كُل إنسان في هذا اليوم، يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
- بيّنت موعد الساعة، وهو أنه لا يعلمه أحد سوى الله تعالى، وعند قدومها سيُذهل ويندهش الكافرون بقدومها.
إن سورة النازعات من السور التي تحدثت عن أمور عِدة، فحملت الكثير من العِبر لتكون موعظة للناس، وتُعلمهم بقدوم يوم الحساب، يوم تُكشف في أعمال المُسلمين ويُجزى كل واحدٍ منهم بما جاء.
أسئلة شائعة
-
أين نزلت سورة النازعات والتوبة؟
نزلت سورة النازعات في مكة، وأجمع على أنها مكية، أمّا عن سورة التوبة فنزلت في المدينة، بإجماع أنها مدنية.
-
كم عدد آيات سورة التوبة والنازعات؟
سورة التوبة عدد آياتها 129، أمّا سورة النازعات عدد آياتها 49 آية.
-
ما فضل سورتي النازعات والتوبة؟
إن الله تعالى جعل في القرآن كله فضل عظيم للمسلمين، فهو من المعجزات الخالدة، ولم يُذكر فضائل بعينها لهما.