ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بقلب القرآن
ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بقلب القرآن؟ وهل لها أسماء أخرى؟ تتميز السور القرآنية بأسماء تميزها عن غيرها بمقاصدها التي جاءت لتعليمها للمُسلمين، بالتمعُن في كلامِه تعالى وتفسيراتها، لذا ومن خلال موقع رؤية سنتعرف على السورة التي تعرف بقلب القرآن.
ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها بقلب القرآن؟
محتويات المقال
قلب القرآن هي التي تحوي الكثير من المقاصد الخيرية، في منتصف الكتاب الكريم، وهي سورة يس.. من السور المكية، فقد نزلت كافة آياتها في مكة، ما عدا الآية الخامسة وأربعين نزلت في المدينة.
هي من السور القصيرة والتي تتميز بألفاظها السهلة، وذُكِرَ أنها قلب القرآن باعتبار أن القرآن الكريم جسد، والجسد لا بُد له من نابض قلب.. والنابض هو ما تتضمنه في محتواه، وسورة يس من السور الشاملة على خلاصة القرآن.
ألقاب سورة يس
السورة التي تسمى ويطلق عليها بقلب القرآن لا تقتصر على ذلك فحسب، بل لها العديد من الألقاب الأخرى نظرًا لِما تشمله من مقاصد عِدة.
- الدافعة.
- القاضية.
- حبيب النجار.
- المعمة.
- ريحانة القرآن.
إلا أنها عُرِفت باسم يس لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو من اختارهُ لها؛ لأن السورة بدأت بيس، وهي السورة الوحيدة في القرآن كاملًا التي احتوت على لفظ يس.
سبب نزول سورة يس
إن لكل سورة مقاصد جاءت من أجلها، وأسباب لا بُد أن يعلمها من يحب التمعُن في آياتِه الكريمة.
- الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يجهر في إحدى صلواتِه.
- عندما علِم قريش أقبلوا على أذيته وقتله، ومدوّا أيديهم بالفعل.
- كان الله تعالى حاميًا للرسول، فرد أيديهم إلى أعناقهم وأصيبوا بالعمى.
- عادوا للنبي حتى يدعوا لهم بامتثال الشفاء من العمى، ويطلب من الله أن يرفع عنهم.
- دعا لهم النبي، وجاءت السورة لتقص الأحداث.
فضل سورة يس
سورة يس هي أكثر السور التي تبث الراحة والطمأنينة للقلب عند قراءتها عن غيرها من السور، وثُبِتَ أن لها الكثير من الفضائل التي يتمتع بها من حرص على قراءتِها.
- تُيسر الأمور على الإنسان.
- قضاء الحوائج.
- إدخال الفرج.
- تهون على الإنسان سكرات الموت.
- تبث الطمأنينة والسعادة.
جدير بالذكر أن هذه الفضائل هي ما يحصل عليها العبد عند المداومة على قراءة كتاب الله تعالى، فلم يثبت أن تلك الفضائل خصيصًا لسورة يس.. إلا أنها نابضة للقرآن، واشتملت على كثير من المقاصد، لذا تأكيدًا لها فضل عظيم.
خصائص ومقاصد سورة يس
تضمنت سورة يس أصول الدين، وهُم: “الوحدانية، الرسالة، الحشر”، وهذا ما بُدأت به السورة، وانتهت به، وكانت تضُم السورة الكثير من المقاصد البيّنة.
- بناء أساس العقيدة، وتحدي المُكذبين بإعجاز القرآن لسهولة مُفرداتُه، وألفاظُه المميزة.. فقد أقسم الله تعالى بالقُرآن، ووصِفَ بالحكيم.
- ذُكِرَ قصة نوح، وعاقبة من آمن به ومن كذبه.
- نداء الحسرة لِمن لم يهتدي واتبع الله ورسوله، وكذبهم واستهزأ بالرُسل.
- محاولة تخفيف حُزن النبي صلى الله عليه وسلم؛ من حزنه من أقوال المُشركين عنه.
- إثبات البعث والنشور، فقد ذُكر في السورة كيف خُلق الإنسان من نُطفة، وإلى أين سينتهي مكانه.
- ذكر الآيات الكونية، وتذكير العِباد بالنِعَم التي لا تُعد ولا تُحصى ومنّ الله تعالى بها عليهم.
- تحقق رسالة النبوة، وتفضيل دين الإسلام.
- توضيح حال المُشركين وما ينتظرهم من عذابٍ عظيم لِما أعرضوه عن دين الله الحق.
- نفع الإنذار لِمن اتبع الله تعالى وخشي الرحمن.
- نفت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو من جاء بالشِعر.
إن سورة يس من أحب السور إلى كثير من المُسلمين، فهي القادرة على بث الطمأنينة والراحة لقلوبهِم، فهي قلب القرآن.
أسئلة شائعة
-
ما السورة التي يُطلق عليها الفاضحة؟
سورة الأحزاب.
-
ما السورة التي بدأت وانتهت بالتسبيح؟
سورة الحشر.
-
ما السورة التي سمعها الجن وقالوا سمعنا قرآنًّا عجبًا؟
سورة الرحمن.