200+ دعاء اللهم ارزقنا القناعة مكتوب
القناعة كنز لا يفنى واحدة؛ لذلك يجب على الشخص الاستمرار في ترديد دعاء اللهم ارزقنا القناعة، حيث إن القناعة هي السعي والكسب الطرق المشروعة والاكتفاء بالحلال عن الحرام، وأن القناعة هي نوعًا من الرضا على كافة الأمور التي تحدث للإنسان والحمد على السراء والضراء أيضًا.
دعاء اللهم ارزقنا القناعة
محتويات المقال
تُعد القناعة واحدة من أفضل الأمور التي يمكن أن تحدث للشخص في سبيل العيش بطريقة جيدة وأن كل ما يحدث له خيرًا سواء في السراء أو الضراء وعدم اتباع الهوى أو تدنيس النفس بكافة الأمور الغير أخلاقية، ومن أفضل أدعية القناعة التي يمكن ترديدها هي:
- “يا فارج الهمّ، يا كاشف الغمّ؛ فرّج همّي، ويسّر أمري، وارحم ضعفي، وقلّة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين”.
- “ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربِّ إنّ في قلبي أموراً لا يعرفها سواك؛ فحقّقها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف، وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام”.
- “يا ودود يا كريم، يا جبّار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدِ قلبي، يا مُغيث أغثني، يا مُغيث أغثني، يا مُغيث أغثني، اللهمّ لا تزّين لي عمل السوء، اللهمّ ذكّرني دائماً بأنّ الدنيا زائلةً، واصرف عنّي زينتها”.”اللهمَّ إنّي أسألك زيادةً في الدِّين، وبركةً في العمر، وصحةً في الجسد، وسعةً في الرزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنّة، اللهمَّ ارزقني النظر إلى وجهك الكريم”.
- “اللهمَّ إنّي أسالك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسالك ديناً قيماً، وأسألك العافية من كلّ بليّةٍ، وأسألك تمام العافية ودوامها، والشكر عليها، اللهمَّ أسألك الغنى عن الناس،
- اللهمّ أسألك باسمك الأعظم تمام الرضا”.
- “اللهمَّ ارزقني الرضا وراحة البال، اللهمّ لا تكسر لي ظهراً، ولا تصعّب لي حاجةً، ولا تُعظِم عليّ أمراً،
- اللهمَّ لا تحني لي قامةً، ولا تكشف لي ستراً، ولا تفضح لي سراً”.
- “اللهمَّ إنّي أعوذ بك من فتن الدنيا، اللهم أسألك قوةً في الإيمان”.
- “اللهمّ املأ بالإيمان قلوبنا، وباليقين صدورنا، وبالنور وجوهنا، وبالحكمة عقولنا، وبالحياء أبداننا، واجعل القرآن شعارنا، والسنّة الشريفة طريقنا”.
- “اللهمَّ يا مسهّل الشديد ويا ملين الحديد، ويا مُنجز الوعيد، ويا مَن هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديدٍ، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم”.
- “اللهمَّ اجعل قلوبنا مطمئنةً بالإيمان واجعل نفوسنا منشرحةً بالإسلام”.
- “إلهنا وخالقنا ورازقنا، توكّلنا عليك فلا تَكِلنا إلى سواك، وهب لنا عفواً ننال به رضاك، ولا تحرمنا من رحمتك إذا ما لبّت الروح نداك”.
- “اللهمَّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنةً تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك”.
- “اللهمَّ ارزقنا الرضا والقناعة بما قسمت لنا واجعلنا من الشاكرين لنعمك علينا”.
- “اللهمَّ إنّي أسألك الرضا بالقضاء والقدر، وبرد العيش بعد الموت، ولذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرةٍ ولا فتنةٍ مضلةٍ”.
- “اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كلّ حالٍ، وفي كلّ حينٍ، اللهمَّ لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً، يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”.
دعاء اللهم قنعني بما رزقتني
القناعة لا تعني القناعة بالرزق فقط ولكن القناعة بالحياة، بالمعيشة، بالمرض والتعب وبكافة الأمور التي تحدث للشخص وأن القناعة نوًعا من أنواع الصبر واختبار الله له ومدى صبره على كل ما يحدث له، لذلك يجب على الإنسان قول الذكر التالي الذ أطلعنا الله عليه ليزيدنا من القناعة وصبرنا على ما يُصيبنا:
اللهم انبته نباتا حسنا واجعله قرة عين لوالديه واحفظه، أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن براً ولا فاجراً، و من شر ما خلق و برأ و ذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، اللهم إني أسألك من كل قدر وافق إرادة حاسد، اللهم إني أسالك لهم قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن اللهم فرح به نبيك المختار، اللهم أجعله من حراس الدين، ومن الذاكرين والمذكورين، أجعله من أوليائك وخاصتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم ولا خوف عليهم، ولا هم يحزنون. اللهم إني أسالك له قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم فرح به نبيك المختار، وأهديه لما تعبد يا غفار، اللهم أنبته نباتا حسنا، واجعله قرة عين لوالديه واحفظه، وبارك لنا فيه واجعله من أهل الصلاح والتقوى ومن البارين لوالديه ومن الصالحين يارب.
أدعية عن القناعة
يجب على الإنسان تذكير نفسه بكافة النعم التي أنعم الله عليه وحتى لا يتم زوالها أو النقمة منها فيجب أن يكون شاكرًا لله في كل وقت وحين حتى لا تُنقص تلك النعمة وان يكرمه ويزيده وأن يرزقه الرضا عنها أيضًا ومن أفضل تلك الأدعية التالي:
- ربي اجعلني له كما يحب واجعله لي كما أحب واجعلنا لك كما تحب، يارب باعد بينه وبين رفقاء السوء كما باعدت بين المشرق والمغرب، ربي اجعلني قرة عين له، واجعله قرة عين لي، يا رب جنبه الفواحش ما ظهر منها وما بطن، يا الله اغفر ذنبه وطهر قلبه، ربي اجعله لي ابا واخا وحبيبا بفضلك ومنك يا كريم.
- يا رب ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا، ربي أني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي، يا الله لا حول ولا قوة لي ولزوجتي إلا بك يا رب العالمين، يارب ارحم ضعفنا يا خير الراحمين، ربي أعطني على الضعف قوة وسخر لنا من أقوى منا يا إله العالمين ناصرا ومعينا على الحق، يا مؤلف القلوب ألف بين قلبي وقلب زوجي على محبتك وطاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين.
- يامالك الملك ملكني قلب من أحوجتني إليه، فأنت تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، وأسلل سخيمة قلبه وأصلحه لي وأجعله لا يري أحد غيري، يا رب أصلح بيننا ولا تجعل بأسنا فيما بيننا وأجعل بأسك على عدوك وعدونا.
فضل القناعة والرضى
حتى يستطيع الإنسان العيش في تلك الحياة يجب أن يكون على درجة كبيرة من القناعة و الرضى بما قسمه الله له، وأن أعظم ما يُبتلى به الإنسان هو عدم القناعة والجزع والنقم على من أنعم الله به على الإنسان، لذلك أمره الله بالقناعة بكل ما رزقه الله وكل ما يحدث له حيث إن الرضى والقناعة كنز ومن امتلك ذلك الكنز يكون من أهل الغنى وهى تتمثل بأن يُقنع فيما يكفيه ولا يطلب أكثر من الذي يسعى إليه وأن يؤمن بمقولة “ليس على الإنسان إلا ما سعى”.
أدعية عن الرضا والقناعة
من أفضل الأسباب التي يمكن أن يصل بها الإنسان إلى الرضى والقناعة أن يعلم بأن كل شيئ يحدث له بيد الله وأن الله يهب من يشاء، وأن لن يأخذ أحدًا أكثر بما قسمه الله له وأن لكل شخص رزق سيأخذه في أوانه ووقته فلتن يتأخر عنك وصول رزقك وإذا حان الوقت ستحصل عليه في الحال.
- “اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:3388، حسن.]
- “لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ”.[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:55، إسناده صحيح.]
- “اللَّهمَّ اغفرْ لي ذَنْبي، ووسعْ لي في دارِي، وباركْ لي في رزقِي”.[رواه النووي، في الأذكار، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:44، إسناده صحيح.]
علاقة القناعة بالإيمان والرضا
فإن المؤمن الواثق والقوي إيمانه يجب أن يعلم أن الرزق بيد الله تعالى فعندما يرزقه الله يجب أن يقتنع بما رزقه الله ويرضى به حيث إن اللجوء إلى الله والقناعة بما رزقه الله من اقوى أنواع الأيمان والصبر على الابتلاء والمرض أعلى مرتبة في الرضا والقناعة فإن اللجوء إلى الله يُغني الإنسان عن الحاجة إلى الناس.
- “اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:3135، صحيح .]
- “اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي”.[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، إسناده صحيح.]
- “اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ”.[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1495، صحيح.]
- “اللهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرْشِ العَظِيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، مُنْزِلَ التوراةَ والإِنجيلَ والقرآنَ، فَالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذً بِناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ؛ فلَيْسَ قَبلكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ؛ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهِرُ، فلَيسَ فَوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطِنُ؛ فلَيسَ دُونكَ شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ، وأغْنِني من الفَقرِ”.[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4424، صحيح.]
الأسباب المعينة على اكتساب الرزق
حيث يستطيع الإنسان إلى الوصول إلى أعلى درجات القناعة والرضا على كل ما يحدث له، يجب عليه أن يكون:
- قوي الإيمان بالله وعليم بأن كافة الأرزاق والأقدار بيد الله سبحانه وتعالى.
- يجب على الشخص أن يكون مُلح في الدعاء إلى الله ليرزقه القناعة والرضا في كافة الأمور التي تحدث له.
- أن ينظر إلى من هم أقل منه في كافة الأشياء ويحمد الله على ما هو عليه وعلى ما رزقه الله به.
- أن يجبر النفس على القناعة ولكن يجب أن يكون حريص على أن يُفرق بين القناعة والحرص والشح الشديد فالفرق بينهم كبير.
تُعد القناعة من أفضل طُرق الصبر التي يمكن أن يُعبر بها الإنسان على مدى قربه إلى الله، ولكن يمكننا القول أن أعظم ما يُبتلى به الشخص هو عدم الرضا أو النقم عليه.