60+ دعاء للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس مكتوب
دعاء للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس يُستحب ترديده لتحصين النفس، والنجاة من الابتلاءات، فمن يكون في معيّة الله وحفظه لا يصيبه مكروه أبدًا، وعلينا أن نبادر بالدعاء قبل حدوث الابتلاء، فندعو الله في السراء والضراء، فالدعاء من أفضل العبادات وهو الصلة التي علينا الحفاظ عليها.
دعاء للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس
محتويات المقال
علينا أن نسير في دنيانا ونحن متوكلين على الله، فلا يعلم أحدهم من أين يأتيه الخطر أو الأذى، فقط عليه أن يستعين بالله في كل شيء، ويُكثر من الدعاء، والذي يأتي على النحو التالي:
أدعية الحفظ من من الشر | اللهم أنك أنت الحافظ والعفو الغفور، لا تؤاخذنا بذنوبنا واحفظنا بحفظك وكرمك، |
اللهم أحفظنا من كل شر | اللهم أحفظنا من كل شر وبلاء وبكل اسم هو لك، اللهم أعطنا أمل الرجاء وفوق الأمل |
حفظ النفس والأهل | يا من هو بفضله نعيش ونحيا، اللهم أحفظنا باسمك الأعلى |
دعاء الحفظ والتحصين
وُردت الكثير من الأدعية المأثورة التي تُردد بهدف الحفظ والتحصين من الشرور، من أشهرها ما يلي:
دعاء تحصين النفس والاهل |
|
دعاء تحصين النفس من العين والحسد |
|
دعاء تحصين النفس من كل شر |
|
دعاء تحصين النفس من الجن |
|
دعاء تحصين النفس والبيت |
|
دعاء تحصين النفس من المرض |
|
تُقال مثل تلك الأدعية للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس، فالتقرب إلى الله بالدعاء من أهم أسباب حفظ العبد وتوفيقه للخير والصواب، كما يلهمه الله الثبات على الاستقامة.
دعاء الوقاية من شر الناس
حينما يترك العبد أمره كله على ربّ الناس، لن يُهمه شر الناس، فهو خالقهم، وقادر سُبحانه على ردع الشر ودرء المضرة، كما أنه لن يخذل من يطلب منه العون حاشاه.. لذا يُمكن أن يدعو العبد للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس كما يلي:
- أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ وهامّة، ومن كل عينٍ لامة، وأعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وذرأ وبرأ ومن شر ما نزل من السماء، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر فتن الليل والنهار.
- أتحصن بالله الذي لا إله إلا هو إلهنا وإله كل شيء، اعتصم بربي ورب كل شيء، توكلت على الحي الذي لا يموت، حسبي الله ونعم الوكيل.
أدعية تحصين النفس
من الأحرى بالمُسلم أن يُحصن نفسه من كل شيء، فالتحصين فيه استعانة بالله تعالى، ومن يستعين بالله لن يخشى شيء، فالله سُبحانه وتعالى قادر على حفظه من الأعداء والماكرين والحاقدين والحاسدين ما إن كان حريصًا على الدعاء.
- اللهم إنا نعوذ بك من الغدر، اللهم احفظنا مما نعلم ومما لا نعلم، اللهم أحفظنا من كل سوء وكل شر، اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وأجله، اللهم أنت الحافظ والعفو الغفور، لا تؤاخذنا بذنوبنا وأحفظنا بحفظك وكرمك يا الله.
- اللهم نسألك باسمك الأعظم أن تحفظنا، اللهم أحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا ومن يميننا ومن شمالنا، اللهم إنا نعوذ بك أن نختال من تحتنا، اللهم أحفظ لنا أولادنا وبارك لنا في أموالنا وصحتنا وفيما رزقتنا.
- اللهم أحفظنا كما حفظت يونس في بطن الحوت، ونجيت إبراهيم من النار، اللهم تب علينا وتقبلنا عندك بقبول حسن.
- اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان، ونعوذ بك من السوء، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، اللهم انصرنا واحفظنا باسمك، وانصرنا علي من عادانا وأراد بنا سوء من قهر وغدر وذل.
- يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف، اللهم نجنا شر الأسوأ، ولا تجعلنا محلا للبلوى، اللهم أبعد عنا من لا يخافك، وابعد عنا شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها، اللهم اجعل القرءان ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا.
- اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، اللهم احفظنا من عيون الناس ومن شر الناس ومن شر الوسواس الخناس، اللهم طهر قلوبنا من أمراض القلوب، اللهم أحفظ جوارحنا بقلوبنا عن الحرام.
فيكون على قناعة تامة بأن مصيره بيد الله، ولو اجتمع الإنس والجن على إلحاق الأذى به فلن يقدروا على ذلك إلا بمشيئة الله تعالى، فليطمئن قلبه.
كيف أرقي نفسي من العين و الحسد؟
من السور القرآنية التي تحفظ العبد وترقيه وتحميه من الشرور والأذى سورة الفلق والناس والإخلاص، فتلك المعوذات.. ما إن حرص العبد على ترديدها دومًا كانت له منجاة من الأذى وأحقاد ومكر شياطين الإنس والجن.
فكثيرٌ من الأخطار يُمكن أن تُحيط بعباد الله لاسيما المؤمنين، حيث يبتليهم الله ليختبر إيمانهم، إلا أنّ من يعمل صالحًا ويتقي الله ويُحافظ على قربه من الله، يجعل الله حوله هالة نورانية تحميه من الأذى وتجعله في معيّة الله.
لذا دومًا نوصي أنفسنا وإيّاكم بالإكثار من دعاء للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس كما في الصيغ التالية:
أدعية تحصين النفس من العين والحسد |
|
| |
|
دعاء الحفظ من المصائب المفاجئة
أحيانًا ما تُداهمنا فواجع القدر، فتكون المصائب مُفجعة لصاحبها، ولكنها ابتلاء من الله، فالله يبتلينا بالخوف والجوع ونقص الأموال والموت وهو أفجع المصائب، لذا علينا دومًا أن ندعو الله ليحفظنا من كل تلك المصائب المُفجعة التي تأتي مباغتة.
فمثل تلك المصائب قادرة على أن تودي بصاحبها، إلا أنّ العبد الذي يستعين بخالقه، يُلهمه الله الثبات والصبر، ويُحتسب أجره عند الله تعالى، لذا عليه أن يستمر على الدعاء، كما يلي:
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئا في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، يكرر الدعاء ثلاث مرات.
- أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، يكرر ثلاث مرات.
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامات من شر عباده، أعوذ بكلمات الله التامات من كل عين حاسدة، أعوذ بكلمات الله التامات من كل نفس غير راضية بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو علي كل شئ قدير.
- اللهم أبرئ إليك كل ما هو حولي وقوتي إلا حولك وقوتك، فادفع عني عين الحاسدين وحسد الحاسدين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أحفظني بعينك التي لا تنام، اللهم أكلئني برعايتك، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
- أعوذ بالله وقدرته من كل ما أجد وأحاذر، ثلاث مرات.
- أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاورهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق إلا من يطرق بالخير، يا رحمان يا رحيم.
دعاء حفظ الأهل من الشر والبلاء
إنّ كف الأذى عن الغير يُعتبر من العبادات، ويُجازي الله عنها خيرًا كثيرًا، كما أن الدعاء بكف الأذى عن الناس هو خير الأدعية، ويؤجر عليه الداعي، ويجعل الله عبده سببًا في إبعاد الأذى والكره والحقد والعداوات.
فمن الأحرى بالعبد أن يدعو الله دومًا ليحفظ له أهله، وما إن كان البلاء مُقدرًا من الله، يشكر ويحمد الله ويرضى بما قسمه له، ويدعوه أن يلهمه الصبر على البلاء، والثبات على الرضا، والإكثار من الدعاء، كالحرص على ترديد دعاء للحفظ والأمان من كل سوء وشر الناس:
- اللهم إني أسألك أن تحفظني، وتحفظ أهلي من كل شر، اللهم واحفظنا واحفظهم من كل حسد، واجعلنا في ضمانك وحرزك وأمانك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اصرف عني وعن أهلي وأحبتي كلّ سوء وأبعد عنا كلّ من أرادنا بشراً، اللهم فمن أرادنا بسوءٍ، فخذه أخذ عزيزٍ مقتدر.
- اللهم إننا نعلم أنّه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، اللهم لكننا نلوذ إليك، ونلجأ إليك ونتوكل عليك، فنجنا مما نخاف يا خفي الألطاف.
نسأل الله جميعًا أن يكون لنا حصنًا من الأذى والشرور ومكر الماكرين، فلا يضرنا أذى أو مكروه، ولطالما تقربنا إلى الله بالدعاء سنكون دومًا في كنفه ومعيّته.