50+ دعاء نادر لموت الظالم
يُعد دعاء نادر لموت الظالم واحدًا من أقوى وأشد الأدعية التي يمكن أن يرددها الأشخاص المظلومين من قبل البعض، ويمكننا القول أن الله لا يرد دعوة المظلوم، حيث إن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، ولا يسمح لأحد بالظلم أبدًا.
دعاء نادر لموت الظالم
محتويات المقال
إن الإنسان في كثيرًا من الأحيان يتعرض للظلم من قبل الأشخاص ويُعد دعاء المظلوم وحدًا من الأدعية التي تُقال من القلب المكلوم الغير قادر على فعل شيء لمن ظلمه سوى الدعاء حيث يجد الراحة والطمأنينة أثناء وقل ذلك الدعاء، ومن أكثر الأدعية المُستجابة من المظلوم هي:
- (يا رب يا مَن وعدت أن لا تردّ للمظلوم من عبادك دعوةً، يا مَن حرّم الظلم على نفسه، أنا عبدٌ من عبادك الضعاف مقهور مظلوم، لا حيلة لي ولا قوة إلّا بك، أتوسل إليك وأرجوك ألّا تتركني في وهني وضعفي، وأن تجبر خاطري وتداوي آلامي، وأن تنصرني على مَن ظلمني، يا منتقم لعباده يا رب العالمين).
- (يا رب إنّي مظلومٌ وليس لي أحدٌ غيرك أطلب نصره، فلا تردّ دعائي يا أرحم الراحمين).
- (يا مَن سمّى نفسه بالعدل وحكم به على كلّ عباده، أسألك يا رب أن تردّ كيد مَن ظلمني، أغلق أمامه كلّ الأبواب واقطع أمامه كلّ الأسباب فأنت القادر يا جبّار يا عزيز).
- (اللهمّ يا رب في هذه الساعة المباركة اجعل اللهمّ في قلوب مَن أسكن القهر في قلوبنا غصّةً، ولا تفرّحهم ولا تنصرهم يا رب، واجعل مراكزهم شتاتاً وأعمالهم هباءً وأَرِنا فيهم عجائب قدرتك يا أرحم الراحمين).
- (يا رب إنّي مظلومٌ ولا أملك لنفسي إلّا الدعاء وما خُذل مَن استعان بك ولا خاب مَن استنصر بك إنّي مغلوبٌ فانتصر لي يا الله).
- (يا رب تمنيت لمَن ظلمني الهداية والتوبة وتمنّى هلاكي وتدميري ولا حول ولا قوة إلّا بك، رفعت يدي إلى الله وقلت يا رب أُغلقت الأبواب إلّا بابك وانقطعت الأسباب إلّا إليك ولا حول ولا قوة إلّا بك يا رب).
- (اللّهم إنّي ومَن ظلمني من عبيدك نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلّبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نُبديه كعلمك بما نُخفيه، يا رب ها أنا ذا يا ربي أسير سجين في يدي الظالم، مغلوبٌ مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلّا إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلّا جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني مَن استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، وغدر بي وطعنني القريب الصديق).
كيفية هلاك الظالم بسورة الزلزلة
لم يقتصر الدعاء على الأحاديث الشريفة التي أوردها إلينا الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا أيضًا لا بد أن نرى مدى تأكيد على أن الله يمهل ولا يهمل وأن دعوة المظلوم واحدة من أفضل الأدعية التي ليس بينها وبين الله حجاب والتي تُستجاب ويمكن ألا يرى الشخص استجابة إلى دعائه على الفور ولكن يؤجلها الله فيما بعد، وذكر الله في تلك السورة مدى استجابة الدعاء بها، وهي:
- اللهم يا مالك السماوات والأرض والملائكة المقربين، والجن والإنس، سهل لي سر من اسرار أوليائك في شدة بطشه، وعظمك وانتقامك.
- وشرار خلقك يا الله يا شديد البطش، اللهم باسمك الثاني واخرجت الارض اثقالها، وبالقدر التي قدرت بها على خلقك، وقال الانسان ما لها، وبالاسم القوي القدير، يومئذ تحدث أخبارها، وباسمك العظيم الاعظم.
- اللهم اوحي الي فلان ضرب الرقاب يوم يصدر الناس اشتاتا، اللهم شتت شملهم الظالم وهدمه، وأهلكه يا شديد القوة، والبطش يا قادر على كل ظالم، ناكر أو فاجر، وعلى كل سلطان جائر، فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره من عبادك الصالحين.
- ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره من عبادك الفاسدين، اللهم إني اسالك بقدرتك ان تجعلني قادرًا على كل ظالم، اللهم يا من إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون أن تجعل لي قدرة على كل ظالم وطاغي سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.
أقوى دعاء على الظالم
على الرغم من أن الدعاء هو الطريقة التي يتقرب بها الشخص إلى الله في الكثير من الأوقات التي يحتاج إليه بها، إلا إنه لا ملجأ للمظلوم سوى الله ليردد له مظلمته ممن ظلمه أو اتهمه زورًا، وعلى ذلك السياق وردت بعض الأدعية القوية التي يمكن قولها للدعاء على المظلوم، وإن المظلوم لا ينصره سوى الله في كثير من الأوقات فالعبد للعبد لا حاجته له ولا يلجأ سوى لله ليستجيب دعائه.
(يا رب اللهمّ عليك بمَن ظلمني اللهم اسقم جسده، وانقص أجله، وخيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وجدّه في سفال، وسلطانه في اضمحلال، وعافيته إلى شر مآل، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّه وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً).
دعاء سريع الإجابة لهلاك الظالم
على الرغم من أن لا يوجد هناك ما يدعو دعاء سريع الإجابة أو بطيء الإجابة ولكن هناك بعض الأدعية التي من الممكن دُعائها ويتم استجابتها ليس على الفور ولكن يرى المظلوم استجابتها في القريب العاجل على الشخص الذي قام بظلمه، ولا يشعر الظالم بأنه ظلم الشخص ومارس العنف عليه ولكنه يشعر بالقوة عند القيام بذلك.
(اللهمّ إنّي أعوذ بك ممّا أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئاً، عزّ جارك وجلّ ثناؤك وتقدّست أسماؤك ولا إله غيرك، اللهمّ إنّي أعوذ بك من كلّ شيطانٍ مريدٍ، ومن شرّ قضاء السوء ومن شرّ كلّ دابّةٍ أنت آخذ بناصيتها، إنّ ربي على كلّ شيءٍ قديرٌ، إنّ ربي على صراطٍ مستقيمٍ، ربّي إنّي مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا عظيم فرّج عنّي ما أهمّني، وتولّى أمري بلطفك ورحمتك وكرمك إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ).
وهذا إن دل يدل على مدى عذاب الظالم بأشد أنواع العقاب وأنه يرى مدى التهاون فيما يقوم به ولكن الله لا يضيع دعوة مظلوم فإن الدعوة لا تُرد ولكن يؤجل استجابتها على الظالم حتى يزيد من قوته اكثر فيخسف الله بها الأرض وفي ذلك لا تشفع له قوته أبدًا.
أدعية لهلاك الظالم بالقرآن
في القرآن الكريم العديد من الآيات على مدى استجابة لله إلى دعاء المظلوم والتي لا تُرد أبدًا، كما إنه توعد إلى الظالم بأنه يظل في ظُلمه حتى يرى مدى ظُلمه على العباد الذي ظلمهم، بالإضافة إلى أن الله في آياته روى مدى هلاك الظالمين وجزاءهم الكبير الذين سينالونه ويستحقونه على ظلمهم، وأتت ذلك عبر الأدعية التالية:
- (وَنادى أَصحابُ الجَنَّةِ أَصحابَ النّارِ أَن قَد وَجَدنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَل وَجَدتُم ما وَعَدَ رَبُّكُم حَقًّا قالوا نَعَم فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَينَهُم أَن لَعنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظّالِمينَ). [سورة الأعراف، آية: 44]
- (ثُمَّ قيلَ لِلَّذينَ ظَلَموا ذوقوا عَذابَ الخُلدِ هَل تُجزَونَ إِلّا بِما كُنتُم تَكسِبونَ). [سورة يونس، آية: 52]
- (وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ*مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ*وَأَنذِرِ النّاسَ يَومَ يَأتيهِمُ العَذابُ فَيَقولُ الَّذينَ ظَلَموا رَبَّنا أَخِّرنا إِلى أَجَلٍ قَريبٍ نُجِب دَعوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَم تَكونوا أَقسَمتُم مِن قَبلُ ما لَكُم مِن زَوالٍ). [سورة إبراهيم، آية: 42-44]
- (وَإِذا رَأَى الَّذينَ ظَلَمُوا العَذابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنهُم وَلا هُم يُنظَرونَ). [سورة النحل، آية: 85]
- (وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا). [سورة الكهف، آية: 29]
- (قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكرًا). [سورة الكهف، آية: 87]
- (أَسمِع بِهِم وَأَبصِر يَومَ يَأتونَنا لـكِنِ الظّالِمونَ اليَومَ في ضَلالٍ مُبينٍ). [سورة مريم، آية: 38]
- (وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحَيِّ القَيّومِ وَقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا). [سورة طه، آية: 111]
- (قالوا يا وَيلَنا إِنّا كُنّا ظالِمينَ). [سورة الأنبياء، آية: 14]
- (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا). [سورة الفرقان، آية: 27]
- (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّـهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ). [سورة الشعراء، آية: 227]
- (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّـهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ). [سورة الروم، آية: 29]
- (فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ). [سورة الروم، آية: 57]
- (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ). [سورة فاطر، آية: 37]
- (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ*مِن دُونِ اللَّـهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ). [سورة الصافات، آية: 22-23]
- (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ). [سورة الزمر، آية: 47]
- (فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَـؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ). [سورة الزمر، آية: 51]
- (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ). [سورة غافر، آية: 18]
- (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ). [سورة غافر، آية: 52]
- (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ*تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ). [سورة الشورى، آية: 21-22]
- (وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ*وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ). [سورة الشورى، آية: 44-45]
- (وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ). [سورة الزخرف، آية: 39]
- (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ). [سورة الذاريات، آية: 59]
- (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ). [سورة الحشر، آية: 17]
- (يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا). [سورة الإنسان، آية: 31]
الدعاء للهداية للظالم
على الرغم من أن الظالم لا يستحق سوى الدعاء عليه لكي يستحق ما قام بفعله، إلا أن بعض الاشخاص يستعوضوا ما قام به إلى الله ويدعون له بالهداية حتى لا يعذبهم أو يجازيهم على ما قاموا به.
(يا رب اللهم عليك بمَن ظلمني، اللهمّ خيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، اللهم ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلالِ، اللهمّ إن الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادرٌ عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، ربّاه من سينصرني إن لم تكن وكيلي ونصيري ومَن يرحمني إن لم ترحمني وتلطف بي حسبي أنت ونعم الحسيب والنصير سلّمت أمري إليك ولا يخيب عبد أتاك رافعاً يديه، ربّاه قد جارت علي الحياة وأتتني بمرّها واستقوى على عبيدك وطغوا وتجبّروا، اللهمّ عليك بمن ظلمني فإنك تقوى عليهم ولا أقوى عليهم وأنت الجبار وأنت المتعال لا إله إلّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
من أفضل الأدعية التي يمكن قولها في مثل ذلك الأمر هي: “يا رب تمنيت لمن ظلمني الهدى والتوبة، وتمنيت هلاكي ودماري، ولا قوة، أو القوة إلا بك، هكذا يا رب نداء عبدك المسكين”، وعلى الرغم من أن المظلوم لا يوجد بيده سوى الدعاء على المظلوم ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يدعي له بالهداية حتى يهديه من ظلمه.
يُعد الظلم واحدًا من أعظم الأمور التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، حيث إن المظلوم لا يوجد بيده شيء سوى أن يدعو الله على الظالم للنيل منه، ودعوة المظلوم كالأسهم الصائبة التي لا تُرد أبدًا.