120+ دعاء سيدنا أيوب علية السلام المستجاب مكتوب
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام المستجاب مكتوب يُمكن عند ترديده أن تتحقق المعجزات لاسيما ما يتعلق بالشفاء من العلل والأسقام، فالله سُبحانه وتعالى جعل لكل داء دواء، فقط يجب على العبد أن يدعوه بأسمائه الحُسنى ويُلح في دعائه كما كان يفعل الأنبياء الصالحين.
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام المستجاب مكتوب
محتويات المقال
إنّها أشهر قصص الأنبياء الدالة على الصبر واليقين بقدرة الله تعالى، كما أن دعاء أيوب عليه السلام يُعتبر من الأدعية الشافية بإذن الله تعالى، فيُردده كل من يُعاني من السقم والأمراض، أملًا في أن يشفيه الله كما رزق نبيّه أيوب الشفاء بإذنه.
نجد دعاء سيدنا أيوب عليه السلام مكتوب في آيات الله تعالى في سورة الأنبياء:
“وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ (84)”.
فقد استجاب الله تعالى لنبيّه أيوب على إثر دعائه وكثرة ترديده للدعاء وصبره على البلاء، فلم يسخط أو يقنط من رحمة الله تعالى.
شرح دعاء رب أني مسني الضر
إنّه دعاء أيوب عليه السلام المُستجاب بإذن الله تعالى، والمقصود منه الطلب والسؤال، حيث ناجى أيوب ربه وتضرّع عليه أن يصرف عنه الضرر أي البلاء، ويُنثر عليه من رحمته الواسعة.
فقد جاء النداء بـ “أرحم الراحمين” للدلالة على أنّ رحمة الخالق تسع كل شيء، وهي أكبر من البلاء، وتشير إلى حسن ظنّ نبيّ الله أيوب بربه، بأنّ من شأن الدعاء أن يُلطف من قضاء الله والابتلاء.
فقد كان الدعاء يُردده النبيّ على لسانه دومًا، دون جزع أو سخط من تأخر الاستجابة، فكان على يقين بأن رحمة الله ستغمده يومًا ما، وظلّ صابرًا حتى ضُرب بصبره المثل، وظلّ يدعو الله كثيرًا إلى أن شملته الرحمة الإلهية.
كيف استجاب الله لدعاء أيوب؟
نعلمُ أن دعاء أيوب كان سببًا في شفائه من المرض، فقد كان أيوب عليه السلام كثير المال والأبناء، فابتلاه الله أشد بلاء، موت الأبناء، ومحق الأموال، وكان قعيدًا أهلك المرض جسده.
فحينما ردد نبي الله دعائه المعروف بدعاء أيوب عليه السلام المُستجاب قال الله تعالى:
“اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب“
، وشُفي النبيّ بإذن الله وفضله.
فضل دعاء سيدنا أيوب
كما ذكرنا فإن دعاء سيدنا أيوب عليه السلام مُستجاب بإذن الله تعالى، وله فضل كبير، من شأننا ذكره في النقاط التالية:
- يُلطف من القضاء، ويُخفف من أثر البلاء.
- هو نداء من العبد للخالق، للتخلص من الآلام والمحن.
- يُعتبر من أدب الحوار مع الرحمن.
- يُعتبر وسيلة للتقرب إلى الله.
- يُخرج العبد من أزماته، ويُفرج الكرب.
- يحمي العبد من شر نفسه.
- يُبعد عن العبد شرور الأعمال.
- يُمكن أن يستشعر العبد فضله ما إن ردده عند التعرض إلى كرب شديد.
لذا يُمكن لمن يُعاني من علّة في جسده أو قلبه أو نفسه أن يُردد ذلك الدعاء، دعاء أيوب عليه السلام، إضافة إلى كثير من الأدعية الأخرى المأثورة والمعروف عنها أنها من الأدعية الشافية بإذن الله تعالى.
جزاء صبر أيوب على البلاء
كان سيدنا أيوب عليه السلام من الصابرين المحتسبين أجر البلاء عند الله تعالى، وهذا ما جعل الله تعالى يُثني على صبر أيوب في سورة ص:
“إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ “
، فقد صبر النبيّ على البلاء 18 عامًا، وجزاء هذا الصبر كان عظيمًا عند الله.
فمن علامات الخير أن يرضى العبد بقضاء ربه، ولا يسخط أبدًا، وهو ما فعله نبيّ الله أيوب عليه السلام، فرضا الله عنه، وشفاه من مرضه، وأثنى على صبره.
كثيرًا ما نقرأ أدعية الأنبياء من قبل، فقد كانوا خير مثالًا على طاعة الله وعبادته في أوقات السرّاء والضراء، فلنتخذهم قدوة حسنة حتى في دعائهم لله تعالى.