حماس توقف المفاوضات مع الكيان بسبب استمرار مجازر الاحتلال
ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المجازر اليومية بحق المدنيين في غزة، على الرغم من المفاوضات التي قامت بها العديد من الدول العربية بالإضافة إلى حماس، ألا أن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لتلك المفوضات بل أنها تقوم بارتكاب إبادة جماعية يومية على مرأى ومسمع العالم.
حماس توقف المفاوضات مع الكيان بسبب استمرار مجازر الاحتلال
محتويات المقال
تابعنا على مدار اليومين السابقين المجزرة الجديدة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خانيونس، حيثُ تستهدف قوات الاحتلال خيام النازحين بقنابل مُتفجرة تفتك بالأجساد، سقط ضحيتها العشرات من الشُهداء أغلبهم من النساء والأطفال، على الرغم من خضوع سكان الخيام إلى أوامر الاحتلال الإسرائيلي وترك منازلهم كي يكونوا آمنين، ألا أن إسرائيل لم تنفذ وعدها وقامت باستهدافهم وقتلهم بطريقة وحشية دون رحمة ولا شفقة.
علاوة على ذلك، قررت حركة حماس وقف المُفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حيثُ كانت تتم مجموعة من المفاوضات من الجانبين لوقف إطلاق النار في القطاع، لكن أعلنت قيادات “حماس” أن الحكومة الإسرائيلية ليست جادة بشأن المفاوضات التي تحدث وتواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين.
كما صرح أحد القياديين في حركة حماس “إن الحركة أبدت مرونة كبيرة من أجل الوصول إلى حل لإنهاء هذا العدوان، كما أن الحركة مُستعدة لاستكمال المفاوضات عندما تشعر بجدية الحكومة الإسرائيلية”، الجدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أنها ستطلق سراح الأسرى عندما توافق إسرائيل على وقف النار في القطاع.
إسماعيل هنية يعلن وقف المفاوضات رسميًا
أضافت صحيفة “وفق” الفرنسية، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، قام بمجموعة من الاتصالات والمحادثات الهاتفية مع الوسطاء والأطراف الإقليمية، وأعلن أن حركة حماس تُنهي المفاوضات بشكل رسمي مع الجانب الإسرائيلي بسبب عدم جدية الاحتلال، بالإضافة إلى اتباع سياسة المماطلة لمواصلة ارتكاب المجازر.
كان من المقرر أن تشهد هذه المفاوضات على وقف إطلاق النار والحصول على هدنة لمدة 6 أسابيع، بالإضافة إلى صفقة تبادل أسرى إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال، لذا طالب “هنية” الوسطاء من الدول العربية على رأسهم قطر، جمهورية مصر العربية بالعمل بشكل جدي مع الدول العربية الأخرى لوقف هذا العدوان المتواصل عن شعب غزة المكلوم، حيثُ يُعاني الشعب من مجموعة من الانتهاكات التي لم يسبق لها مثيل.
إن إسرائيل تتبع أسلوب الحرب النفسية أيضًا مع الشعب الفلسطيني، حيثُ أعلنت الحكومة الإسرائيلية تمكنها من قتل قائدين في حركة حماس، ووضحت أنهم العقل المُدبر للهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر لعام 2023.
لكن أعلنت حركة حماس أن الأخبار التي تنشرها الحكومة الإسرائيلية عارية تمامًا من الصحة، وأن قيادات الحركة لم يتم استهدافهم ويُباشرون على العمليات التي تقوم بها المقاومة، مُعلنة أن إسرائيل لم تتمكن من إحباط الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بأرضه ووطنه على الرغم من الانتهاكات التي يتعرض لها.
الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية استهدفت منزل عائلة القيادي “إسماعيل هنية” الشهر الماضي، مما أدى إلى وقوع العديد من الوفيات أغلبهم من النساء، لكن أعلن “هنية” أنه سيواصل المقاومة على الرغم من ألم الفقدان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيث أعلنت حركة حماس وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشأن وقف النار وعملية تبادل الأسرى، حيثُ أن الجانب الإسرائيلي غير جاد ويرتكب العديد من المجازر اليومية في منطقة خانيونس استشهد ضحيتها العشرات من المدنيين العُزل.