عدد السوريين في السعودية

عدد السوريين في السعودية يعتبر عددًا غير كبير عند مقارنته بمساحة المملكة العربية السعودية ومناطقها المختلفة، إلى جانب الأعداد الخاصة بالمواطنين الأصليين والوافدين إلى أراضي المملكة، إذ يحدث الأمر بعضًا من التناسب، إلا وأن مسألة اللجوء من الموطن الأصلي لموطن آخر بديل تعتبر مسألة صعبة وسيئة ولا نتمنى حدوثها لأي مواطنين في العالم.

عدد السوريين في السعودية

في ظل العديد من الصراعات والأزمات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط سواء بين الدول العربية والعالم الغربي، أو صراعات بين الدول العربية وبعضها، أو صراع مناطق داخليه في حدود الدولة العربية الواحدة نرى واحدة من أشهر تلك الحالات.

وهو ما حدث ولا يزال يحدث في جمهورية سوريا، فنرى العديد من الصراعات الداخلية التي أدت بدورها للجوء أعداد تصل إلى مئات الآلاف من السوريين للبلدان العربية المجاورة، ومن أشهرها مصر والمملكة السعودية، والتي وصل عدد اللاجئين فيها وفقًا للإحصائيات الأخيرة إلى حوالي 2.5 مليون مواطن سوري وهوما تم الإعلان عنه من خلال وزير الخارجية السعودي كذلك واحد من المسؤولين في منظمة العفو الدولية.

إحصائيات أعداد اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط

أوضحت بعض الإحصاءات أعداد اللاجئين السوريين في الدول العربية المختلفة، وذلك على النحو التالي:

عدد اللاجئين السوريين في العالم

يبلغ عدد اللاجئين السوريين في كافة أنحاء العالم حوالي 6 ملايين ونصف لاجئ، وجاءت تلك الإحصائية وفق ما أعلنته هيئة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وذلك منذ لحظة  فرار السوريين من  أرضهم بسبب الحرب ومخلفاتها إلى المناطق والبلدان الآمنة، والاضطرار إلى العيش في مخيمات اللجوء وخاصة في الدول الحدودية لسوريا، وذلك منذ عام 2012 م تقريبًا، وحتى وقتنا هذا.

توزع اللاجئين السوريين في العالم العربي

اختلفت المصادر في العدد الدقيق لحساب توزع اللاجئين السوريين في العالم العربي، وذلك نظرًا لاختلاف مسمياتهم في الدول بين لاجئين أو نازحين أو مهاجرين، فيما عدا الأعداد التي دخلت بصورة غير شرعية لأوروبا، وف الجدول التالي نرى إحصائية توزع اللاجئين السوريين في عدد من دول العالم العربي:

سبب هروب السوريين من بلادهم

ازداد عدد السوريين في السعودية وعدد من دول العالم العربي بشكلٍ عام بعد ما شهدته بلادهم من أحداثٍ صُنفت كحرب أهلية داخل سوريا، والتي كان أطرافها هم  قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المسلحة وعدد كبير من الأحزاب والجماعات الأخرى.

وقد خلف ذلك الصراع العديد بل الآلاف من القتلى والجرحى وخسائر متنوعة على كافة النواحي للبلاد ولذلك أصبح المواطنون في خطر شديد نظرًا لزايد أعمال القتال خلال النزاع وقصف المدن المختلفة، وعليها فقد لجأ الكثير من السوريين إلى البلدان العربية للاحتماء بها قبل أن يصبحوا أرقامًا في عداد خسائر الحرب وفقدان الأنفس ومن الدول التي زاد بها عدد اللاجئين بشكل ملحوظ: تركيا والعراق ومصر والعديد من الدول الأوروبية.

منحت السلطات السعودية اللاجئين السوريين تسهيلات في الإقامة والعمل والتعليم، ومن الجدير بالذكر كلافتة إنسانية ووطنية من المملكة معاملة السوريين المتواجدين في المملكة السعودية على أنهم ليسوا مصنفين كفئة  عدد السوريين في السعودية، وغير مسجلين دوليًا كلاجئين، وذلك لما أعطته السلطات المحلية لهم من حقوقٍ في الإقامة والعمل مثلهم كمثل المقيمين في المملكة.