“الدكتور ماجد الفضل” يعلن إنشاء قاعدة بيانات جينية للشعب السعودي

يُمكننا مُلاحظة التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات المختلفة خاصًة المجال الطبي التكنولوجي، حيتت تم الاتجاه في الآونة الأخيرة إلى استخدام التكنولوجيا في الكشف عن الأمراض والسعي إلى الوصول إلى علاج للأمراض الخطيرة والمُستعصية، من خلال تسليط الضوء على دراسة الجينات وإنشاء قاعدة بيانات للشعب السعودي للكشف عن الأمراض الوراثية،  الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي ذمن رؤية المملكة للتطوير لعام 2030.

“الدكتور ماجد الفضل” يعلن إنشاء قاعدة بيانات جينية للشعب السعودي

إن الأمراض الوراثية من الأمراض المُستعصية والمُزمن التي تتناقل بين الأجيال بشكل دوري، لذا نجد أن دراسة الجينات يُساهم في الكشف عن تلك الأمراض قبل حدوثها مما يُساهم في مُكافحتها، لذا حرص مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية على إطلاق برنامج الجينوم، الذي يسعى إلى توني قاعدة بيانات جينية للشعب السعودي لدراسة الأمراض الوراثية، في إطار الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز لمواكبة التطورات الطبية الكبيرة الذي يشهدها العالم مؤخرًا، بالإضافة إلى إنشاء بيئة خالية من الأمراض وتكوين حياة صحية أفضل للمواطن السعودي.

علاوة على ذلك، صرح الدكتور “ماجد الفاضل” نائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، أن دراسة الجينات تلعب دور كبير في مكافحة الأمراض الوراثية التي يتم ناقلها عبر الأجيال، كما أن العلماء تمكنوا منت الوصول إلى 50% فقط من علم الجينات لذا يسعى القائمين على برنامج الجينوم إلى الكشف على أكبر قد من المعلومات للمساهمة في الحد من انتشار الأمراض الوراثية، حيثُ أن كل شخص يتلك جينات خاصة به تختلف عن الآخر، لكنت مع إنشاء قاعدة بيانات جينية تُساهم في التعرف على الأمراض الوراقية الشائعة.

كما أضاف من خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن دراسة الجينات ستساهم في فحص الأجنة لتجنب ولادة الأطفال المُصابة بأمراض أو بإعاقات جسدية، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الأعضاء الداخلية والخارجية للطفل ومدى حاجته إلى إجراء عملية جراحية وهو في رحم أمه، لذا تم السعي الى تطبيق هذا البرنامج في العديد من المختبرات الموجودة في المملكة العربية السعودية.

الهيئات المشاركة في ِإنشاء برنامج الجينيوم

الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من المؤسسات والمنشآت الطبية الموجودة في المملكة العربية السعودي، شاركت في هذا الحدث الطبي الضخم الذي تمكن من توجيه أنظار العالم غلى السعودية، نتيجة لحرصها الدائم على استخدام أفضل التقنيات التكنولوجية لتقديم أفضل الخدمات للمواطن السعودي، لذا سنذكر من خلال النِّقَاط الآتية مجموعة من المنشآت الطبية التي شاركت في إنشاء ودعم برنامج الجينيوم:

• مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام.
• مستشفى الحرس الوطني.
• مدينة الملك عبد العزيز الطبية للعلوم والتقنية.
• مركز الدواء العالمي للأبحاث الطبية.
• جامعة طيبة.
• جامعة حائل.
• مستشفى الملك فعهد الطبية.

في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، من أجل توفير بيئة صحية متميزة للمواطنين السعوديين، عن طريق إنشاء قاعدة بيانات جينية للمواطن السعودي للحد من انتشار الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى إمكانية فحص الأجنة.